Skip to the content
Menu
زيارة الموقع

الترافع المدني عن مغربية الصحراء

يرتكز مشروع الترافع المدني حول القضية الوطنية على توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي ما فتأ يؤكد من خلالها على دور هيئات المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، إذ يعتبر الترافع المدني عن مغربية الصحراء مشروعا يعتمد على برنامج عمل يضم مجموعة من المحاور، تهدف إلى تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين في مجال الترافع عن القضية الوطنية.

ويتكون هذا البرنامج من الملتقى الوطني للترافع، وذلك من خلال رصد واقع الترافع المدني حول القضية الوطنية وتحدياته، وما يقتضيه من تعزيز إمكانات التصدي للطرح الانفصالي في المنابر الدولية، وتقوية وتطوير الحجج والأدلة التي يستند عليها الفاعل المدني المغربي أثناء السجالات مع الأطراف المعادية.

في هذا الصدد، تم تعزيز هذا الورش المجتمعي المفتوح، بتنظيم ملتقيين وطنيين حول "الترافع المدني عن قضية الصحراء". الملتقى الأول أيام 22 و23 و24 يونيو 2018، والملتقى الثاني أيام 12 و13 و14 يوليو 2019 بمدينة مراكش.

  1. الملتقى الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء (يونيو 2018)

هذا الملتقى التكويني والتفاعلي، رسم انطلاقا من أرضيته التقديمية أهدافا استراتيجية؛ تهم:

  • تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين في مجال الترافع عن القضية الوطنية؛
  • تأهيل الفاعلين المدنيين لمواجهة الطروحات المعادية للوحدة الوطنية، لاسيما في المحافل الدولية؛
  • إبراز الاجتهادات والجهود والمقترحات حول إعمال القواعد العلمية والمعطيات التاريخية والاقتصادية والحقوقية في الترافع حول القضية الوطنية؛
  • تمكين المجتمع المدني من وسائل ممارسة حقه في الترافع، مع السعي لمواكبته وتأطيره.

في إطار هذه الأهداف، عرف هذا الملتقى حضور ما يزيد عن 230 مشارك (ة) من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقضية الصحراء المغربية، وساهم في أشغاله فعاليات مدنية وأكاديمية، وخبراء وفاعلون في المجال. وعرضت فيه 20 تجربة جمعوية في مجال الترافع عن مغربية الصحراء.

وارتكز مشروع الملتقى الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء على إطارين الأول نظري هم المحور التاريخي، المحور القانوني والسياسي والدبلوماسي، المحور الاقتصادي والتنموي، والمحور الحقوقي.

أما على مستوى الإطار التطبيقي، فتم العمل من خلاله على تعزيز مهارات وتقنيات تهم: الترافع المنبري؛ الترافع الرقمي؛ والترافع الفني. ولقد توزعت أشغال هذا الملتقى عموما على (5) جلسات علمية ضمت 17 مداخلة مركزية، و (7) ورشات.

لمزيد من التفاصيل :

  1. الملتقى الثاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء (يوليوز 2019)

يأتي تنظيم الملتقى الوطني الثاني للترافع المدني عن مغربية الصحراء بعد تنظيم الملتقى الأول في شهر يونيو سنة 2018، بمشاركة الفاعلين الجمعويين المهتمين بالترافع عن مغربية الصحراء، وبتأطير ثلة من المفكرين والباحثين المتخصصين في مسارات القضية، وهو ما شكل فضاء للمعرفة والحوار لتعميق النظر والتكوين والتطرق لعدد من القضايا والإشكالات المرتبطة بالترافع عن قضية الصحراء المغربية، وسبل معالجتها من مختلف الزوايا التاريخية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ومن أجل بلوغ الأهداف المسطرة لهذا الملتقى، تم العمل على التوفيق بين النقاش النظري والورشات التدريبية، وخصص للنقاش النظري محوران:

المحور الأول: يتعلق بتجديد الخطاب الترافعي عن مغربية الصحراء؛

المحور الثاني: خصص لمستجدات القضية الوطنية ورهانات التسوية الأممية.

كما خصص الجانب التدريبي لتمليك المهارات المرتبطة بالكفاءات والتقنيات التالية: الترافع المنبري لدى المؤسسات والمنظمات الدولية، الترافع الرقمي، التناظر الإعلامي وصناعة الرأي العام حول القضية.

بالإضافة إلى ذلك عرف الملتقى عرض عدد من التجارب الجمعوية الناجحة في مجال الترافع عن مغربية الصحراء، والتي تم الترافع من خلالها في المحافل الدولية والأممية حول القضية الوطنية.

لمزيد من التفاصيل: 
                            

إضافة إلى ذلك، فإن وزارة الدولة عملت على تثمين المبادرات النوعية وتيسير تبادل التجارب والخبرات الترافعية بين الجمعيات الفاعلة من خلال الملتقيات الجهوية، حيث انبثقت عن هذه الأخيرة إبرام اتفاقيات شراكة مع العديد من الجمعيات التي تشتغل في مجال الترافع، من أجل مواكبتها على مستوى تكوين الشباب في موضوع الترافع المدني عن القضية الوطنية،و تتجلى هذه الملتقيات فيما يلي:

  • تنظيم عدة لقاءات تكوينية مع مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، ضمن محور الترافع المدني حول مغربية الصحراء بمدينة سلا، بمشاركة العديد من الفعاليات الجمعوية والباحثين الجامعيين؛
  • تنظيم لقاء تكويني يومي 2 و3 مارس بطنجة بشراكة مع الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، تحت شعار "من أجل مجتمع مدني مواطن شريك وفاعل ومتملك لآليات الترافع"؛
  • تنظيم لقاء تكويني ترافعي من 4 إلى 6 ماي 2018 بورزازات مع المنظمة المغربية للشباب، استفاد خلاله 50 شابا من جهة درعة تافيلالت من دورة تكوينية في مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء؛
  • تنظيم الأكاديمية الجهوية الثانية لتكوين السفراء الشباب في قضية الصحراء المغربية، أيام 19-20-21 أبريل 2019، بمدينة ورزازات؛
  • تنظيم لقاء جهوي بشراكة مع مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان بتاريخ 3 ماي 2019 بمدينة العيون، استفاد منه حوالي 70 من شباب الأقاليم الجنوبية والهيئات الحقوقية وممثلي وسائل الإعلام؛
  • تنظيم لقاء جهوي بشراكة مع منتدى البدائل أيام 4-5-6-7 يوليوز 2019 بمدينة العيون، حضره العديد من الفاعلين الجمعويين والمهتمين بقضية الصحراء المغربية.

لمزيد من التفاصيل :

ناهيك عن ذلك، فقد تم إبرام شراكات مع الجمعيات في إطار الإعلان عن طلبات عروض الجمعيات برسم سنة 2019 ضمن مختلف المجالات أهمها؛ الترافع المدني عن مغربية الصحراء. فبعد دراسة وتقييم ملفات الطلبات الواردة على الوزارة ومدى استجابتها للشروط الشكلية والموضوعية المنصوص عليها في دفتر التحملات، وبناء على مقاربة ومنهجية ضامنة للإنصاف وتكافؤ الفرص بين المشاريع، حظيت مشاريع 35 جمعية بالقبول منها عشر (10) ملفات ضمن مجال الترافع المدني عن مغربية الصحراء.

إلى جانب إحداث منصة رقمية للتكوين عن بعد واعتماد حقيبة ترافعية.